2024/04/9
أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، خلال مؤتمر صحفي في مدينة إشبيلية أمس، أن الحكومة الإسبانية تقوم بدراسة تقرير من وزارة الإسكان لإلغاء ما يعرف باسم “التأشيرة الذهبية” للأجانب الذين يستثمرون في سوق الإسكان.
وقال سانشيز خلال المؤتمر: “سنبدأ عملية سحب هذا التشريع الذي يسمح لأي شخص بالحصول على إقامة عند استثمار أكثر من 500 ألف يورو في العقارات. وسنتخذ الخطوات اللازمة لضمان أن يكون السكن حقًا وليس عملاً مضاربًا…
فاليوم، 94 من كل 100 تأشيرة إقامة يتم الحصول عليها بهذه الطريقة مرتبطة بالاستثمار العقاري، وتتركز بشكل رئيسي في مدن مثل برشلونة ومدريد وملقة وأليكانتي وجزر البليار وفالنسيا”.
وتابع سانشيز أنه بالنسبة للحكومة الإسبانية، فإن هذه المواقع هي “المواقع التي تواجه سوق إسكان متوتر للغاية، وحيث يكاد يكون من المستحيل العثور على منزل كريم لأولئك الذين يعيشون ويعملون ويدفعون الضرائب”.
وأضاف أن المضاربة في إسبانيا “ليست النموذج الذي نريده لأنها تدفعنا إلى الكوارث والمزيد من عدم المساواة، مما يجعل الوصول إلى المنازل غير ممكن بالنسبة للعديد من العائلات والشباب”.
وقال سانشيز إن خطة الحكومة الإسبانية تهدف إلى الترحيب بأولئك الذين يخططون للاستثمار في الابتكار، وخلق فرص العمل، وتحسين الإنتاجية.
وكان تطبيق “التأشيرات الذهبية” قد طبق في إسبانيا عام 2013 وبموجبه يسمح لأي مستثمر ينفق 500 ألف يورو أو أكثر في سوق الإسكان بالحصول على الإقامة الإسبانية، وذلك بعد أن وافقت حكومة حزب الشعب على هذا التشريع، واستفاد منه حتى اليوم أكثر من 10 آلاف شخص.
المصدر: وكالات








