- منصة الدفاع عن قطاع النقل: نحن عائلات تفلس بسبب ارتفاع التكاليف
- تسبب ناقلو البضائع في حدوث اختناقات مرورية مع بدأ الأسبوع الثاني من المظاهرات
2022/03/21
بدأ المئات من سائقي الشاحنات الأسبوع الثاني من الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود، عن طريق القيادة البطيئة خلال نقل البضائع في برشلونة ومانريسا، مما تسبب في اختناقات مرورية.
فقد بدأ المئات منهم، صباح الاثنين اليوم، رحلة بطيئة من المنطقة الصناعية في برشلونة المعروفة باسم زونا فرانكا باتجاه الطريقين الدائريين اللذين يحيطان بالعاصمة الكتالونية، وسوف تستدير المركبات في كلا الاتجاهين وتحتل حارة واحدة فقط. وفي مانريسا، وهي مدينة تقع على بعد حوالي ساعة من برشلونة، بدأ حوالي 30 سائق شاحنة رحلة بطيئة أخرى نحو زونا فرانكا.
وكانت بدأت الاحتجاجات في جميع أنحاء إسبانيا الأسبوع الماضي، حيث يشعر السائقون بالغضب من ارتفاع تكلفة الوقود التي يقولون إنها تجعل عملهم “غير مجدٍ”. وشوهدت الاختناقات المرورية الأسبوع الماضي في نقاط وصول تجار الجملة في ميركابارنا في العاصمة الكتالونية، مما حال دون وصول بعض المنتجات وتسبب في تسليم 38٪ أقل من الأسماك الأسبوع الماضي و 20٪ أقل من الفاكهة، خاصة تلك التي ستصل من الأندلس.
نحن عائلات تفلس بسبب ارتفاع التكاليف
منصة الدفاع عن قطاع النقل هي جمعية سائقي الشاحنات التي دعت إلى الاحتجاجات. أوضحت على لسان ميغيل أنجيل ماكيدا، عضو المنصة ومنظم مسيرة برشلونة البطيئة: “نحن نمثل 85٪ من النقل الوطني والدولي…لسنا أقلية كما يقول الوزير، ولسنا متطرفين، ولا ننتمي لليمين المتطرف. نحن عائلات تفلس بسبب ارتفاع التكاليف، ونحن نعمل في حيرة ونحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة ”
يشكو الناقلون من شعورهم “بالاحتقار” من قبل الحكومة الإسبانية المركزية، التي لا تعترف بهم كمحاورين، ويحثون بيدرو سانشيز على اتخاذ إجراءات كما فعلت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بالفعل، مثل فرنسا.
المطلب الرئيسي: حد قانوني أدنى للرحلة
يتمثل المطلب الرئيسي لمنصة الدفاع عن قطاع النقل في حد أدنى للسعر يطبقه القانون لتغطية الرحلة.
قال ميغيل أنجيل ماكيدا: “يجب أن يكون مشابهًا للحد الأدنى للأجور بين المهنيين، وإذا تم دفع مبلغ أقل، يجب أن نكون قادرين على الإبلاغ عنه…نحن نعلم جيدًا أن هناك عملاء يدفعون 600 يورو مقابل خدمة النقل ونحن نحصل فقط على 150 يورو. ونحن من نوفر الشاحنة والوقود والعمل. من لديه باقي المال؟”. وأصر ماكيدا على أن سائقي الشاحنات لن يلغوا إضرابهم لأجل غير مسمى حتى تتحدث الوزيرة راكيل سانشيز معهم و “تهتم بمطالبنا”.
أوضح ماكيدا: “في العام الماضي، كلفني خزان كامل سعة 550 لترًا 450 يورو بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة…في الأول من هذا الشهر، ارتفع السعر إلى 612 يورو وفي 7 مارس كلفني 712 يورو بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة …هذا لا يمكن تحمله. كان سعر الديزل قبل يشكل 30٪ من التكاليف وهو الآن 60٪”.
المصدر: كتالونية بالعربي، وACN | برشلونة
