- يساهم طلب الأسر المعيشية والبناء والسياحة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي
نما الاقتصاد الكتالوني السنوي بنسبة 18.9% وفقًا للأرقام التي أعلن عنها معهد الإحصاء Idescat بعد ان تم احتساب النمو بما كانت عليه الأرقام في نهاية يونيو 2021 مقارنة بشهر يونيو 2020.
وتتسارع عودة الناتج المحلي الإجمالي بعد أكبر انخفاض منذ الحرب الأهلية الإسبانية، حيث أظهر الربع الثاني من عام 2021 نسبة ارتفاع بلغت 3.9% مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهذه الأرقام أقل قليلاً من النسب المئوية المؤقتة المنشورة في أوائل أغسطس.
يعتبر النمو الفصلي لكتالونية أعلى بكثير من المتوسط الإسباني (2.8%) وقيمة الاتحاد الأوروبي (2.1%). ومع ذلك، فإن الزيادة السنوية في الاقتصاد الكتالوني كانت أقل من مثيلتها في إسبانيا، عند 19.8%.
يعد الطلب الداخلي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة قدرها 20.5%، والتي تبلغ ذروتها عند 27.2% عندما يتعلق الأمر باستهلاك الأسرة وتعد المطاعم والأنشطة السياحية ومبيعات السيارات من القطاعات التي ساهمت بشكل كبير في هذا النمو.
في الواقع، ارتفع الإنفاق من السياح الأجانب بنسبة 728.1%، لكن الانخفاض بنسبة 78.8% والذي شهده العام الماضي يجب أن يؤخذ في الاعتبار لفهم هذا الرقم.
نمت الصادرات بنسبة 36.6% بين يونيو 2020 ويونيو 2021 – مع قيادة قطاع المركبات والمعادن والآلات – ولكن كذلك ارتفعت الواردات بنسبة 36.4%، خاصةً مع شراء السلع والخدمات في الخارج.
بالنظر إلى القطاعات الاقتصادية، نمت الصناعة بنسبة 23.2%، والخدمات بنسبة 17.2%، والبناء بنسبة 16.2%، والزراعة بنسبة أكثر اعتدالاً بنسبة 0.1%.
كما أن السلع الرأسمالية (24%) والاستثمار في البناء (17.1%) والاستهلاك في الإدارات العامة (5.8%) آخذة في الارتفاع.
المصدر: ACN | برشلونة







