أعلنت نقابة المكتبات عن مبيعات تاريخية في يوم سانت جوردي، حيث تجاوزت الإيرادات 26 مليون يورو وتم بيع مليوني كتاب في كاتالونيا.
مع وجود مبيعات إضافية متوقعة، يتوقع المسؤولون أن يكون هذا الاحتفال هو الأفضل في تاريخ سانت جوردي، مستمرين في الاتجاه المتزايد لمبيعات الكتب التي تم تسجيلها في السنوات الأخيرة.
على الرغم من أن هذه الأرقام ليست نهائية، إلا أن البيانات تشير إلى أنها أعلى إيرادات لكتب في التاريخ، خاصة بعد أن بدأ العديد من الأشخاص في شراء الكتب خلال عطلة عيد الفصح.
من بين أكثر المؤلفين مبيعًا باللغة الكتالونية، كان خافيير بوش مع كتابه “دياغونال مانهاتن” وجويل ديكير مع “الزيارة الكارثية للغاية لحديقة الحيوانات”، وسيلفيا سولير مع “كور فورت”. ومن بين الكتاب الناجحين الآخرين، خافيير سلا ومنايل فيدال وتوني كروياني.
وفيما يتعلق باللغة الإسبانية، كان الكاتب خافيير سيركاس في مقدمة القائمة، يليه جويل ديكير، ماريا دوي، فريدا مكفادن، وجيمس كلير.
يوم خاص
على مدار 23 ابريل/نيسان في جميع أنحاء كاتالونيا، احتشد الآلاف في الشوارع للاستمتاع بأجواء سانت جوردي، متجولين بين مئات الأكشاك التي تبيع الكتب والورود والتي تم إعدادها في المدن والبلدات.
وفي حين أن الرواية التقليدية تدور حول فارس يقتل التنين ويعطي وردة للأميرة، جاءت روايات عدة مختلفة، بعضها تروج للتصالح مع التنين، او فارسة تقود المعركة.
عيد سانت جوردي (Sant Jordi) في كتالونيا هو احتفال ثقافي يُقام في 23 أبريل/نيسان سنويًّا، يُعرف أيضًا بيوم الكتاب والوردة. يجمع بين التقاليد الرومانسية والأدبية:
-
الورود: يُقدِّم الرجال ورودًا حمراء للنساء، رمزًا للحب (مستوحى من أسطورة سانت جوردي الذي أنقذ الأميرة من تنين وأهداها وردة).
-
الكتب: تُهدي النساءُ الرجالَ كتبًا، تكريمًا لذكرى رحيل كتّاب كبار مثل شكسبير وسرفانتس، ولارتباطه باليوم العالمي للكتاب.
تتحول شوارع كاتالونيا (خاصة برشلونة) إلى سوق مفتوح للورود والكتب، مع فعاليات ثقافية. يعكس العيد الهوية الكاتالونية، ويُعتبر رمزًا للحب والثقافة، أشبه بـ”عيد الحب” لكن مع طابع أدبي واجتماعي مميز.
المصدر: كتالونيا بالعربي








