- الرئيس الكتالوني يحث JxCat على حضور المحادثات
22/10/2021
تعيد طاولة الحوار بين الحكومتين الكتالونية والإسبانية التركيز مرة أخرى على الاحتكاك بين الأحزاب الكتالونية الحاكمة، ففي الجلسة العامة يوم الأربعاء الماضي، دعا الرئيس الكتالوني بيري أراغون شريكه الأصغر في الائتلاف، جونتس بير كتالونية، لحضور الاجتماع المقبل لطاولة الحوار مع إسبانيا بعدما امتنع الحزب عن ارسال أي ممثلين إلى الاجتماع الأخير.
كان أراغون قد قال في جلسة البرلمان الأخيرة إن المفاوضات مع مدريد ستكون أكثر سلاسة إذا كان كلا عنصري الحكومة الكتالونية حاضرين، لكن ألبرت باتيه رئيس هيئة الإنصاف والمصالح في جونتس بير كتالونية رد بأن حزبه كان على استعداد للمشاركة في الحوار “منذ اليوم الأول”.
وكان عُقد الاجتماع الأول لطاولة الحوار في عام 2020 قبل تفشي الوباء مباشرة واستؤنف في سبتمبر 2021 مع تداول شركاء الحكومة الكتالونية المناصب بعد الانتخابات الأخيرة.
قال الرئيس الكتالوني بيري أراغون، من حزب إسكيرا ريبابليكانا، إنه يعتقد أن المحادثات مع إسبانيا هي “السبيل الوحيد القابل للتطبيق” للخروج من أزمة الاستفتاء التي أعقبت اجتماع الشهر الماضي، وعقب الاجتماع الأول قال أيضا إنه لا يريد “خسارة” “فرصة تاريخية” للمشاركة في منتدى من هذا النوع مع الحكومة الإسبانية بعد سنوات من حث مدريد على الجلوس والتحدث عن قضية الاستفتاء.
كتالونية تسعى إلى استفتاء، وإسبانيا تريد معالجة القضايا القطاعية
الهدف النهائي للوفد الذي يقوده أراغون هو وحدوي: استفتاء شبيه باسكتلندا حول الاستقلال تقبله إسبانيا وعفوًا عن كل شخص يواجه إجراءات قضائية لدفع الاستقلال في 2010، بما في ذلك عودة الرئيس السابق كارليس بويجديمونت من المنفى. .
أما الحكومة في مدريد، فيريدون مناقشة “المصالحة” بين كتالونية وإسبانيا. وقال الوزير ميكيل إيسيتا، الرئيس السابق للحزب الاشتراكي الكتالوني، يوم الإثنين، إنه إذا دارت المفاوضات حصريًا حول استفتاء وعفو، “فستكون قصيرة وغير ناجحة”.
مقترحات Junts للميزانيات الإسبانية
كما حدد ألبرت باتيه خمسة مقترحات من Junts per Catalunya إلى Esquerra Republicana بشأن مطالب التفاوض بشأن التصويت القادم على الميزانية الإسبانية.
وقد تم الاتفاق بالفعل على الميزانية الإسبانية بين الاشتراكيين الحاكمين وبوديموس، لكنها تحتاج إلى أغلبية في الكونجرس لتمريرها وهو أمر لا يملكه شركاء التحالف الاسباني مجتمعين.
في البرلمان الكتالوني، أوضح باتت مطالب حزبه: “الاحتفاظ بالأموال الاستثنائية لـ Covid-19، والإدارة المشتركة للأموال الأوروبية، وضمانات الامتثال لاستثمارات الدولة، والدفاع عن اللغة الكتالونية في القطاع السمعي البصري، ونقل السيطرة عبر شبكة قطارات الركاب”.
قطارات الركاب ومقر الشرطة يتصدران جدول أعمال اللجنة الثنائية
من المقرر أيضًا استئناف اللجنة الثنائية بين الحكومتين الكتالونية والإسبانية آخر الشهر الجاري او بداية الشهر المقبل، فبينما تم إنشاء طاولة الحوار لمناقشة الاستفتاء والصراع الإقليمي، فإن اللجنة الثنائية هي نقطة التقاء منفصلة بين الإدارتين التي تركز على قضايا أكثر تحديدًا، مثل الاستثمار ونقل السلطات.
اجتمعت اللجنة مرة أخرى في أغسطس/ أب للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، ومن المقرر أن تجتمع مرة أخرى قريبًا، حيث وضع المسؤولون الكتالونيون شبكة قطارات Rodalies للركاب ومستقبل مبنى مقر الشرطة الإسبانية Via Laeitana على رأس جدول الأعمال.
وتم الاعلان يوم الثلاثاء، عن أن شركة تشغيل القطارات التابعة للحكومة الكتالونية، FGC، ستتولى المسؤولية من Renfe التابعة للحكومة الإسبانية في إدارة خط الركاب في منطقة Lleida، ومع ذلك، تهدف الإدارة الكتالونية إلى السيطرة على كامل خطوط الخدمة في كتالونية. كما سيكون على رأس جدول الأعمال مستقبل مركز شرطة Via Laietana. الذي ما زال يستخدم من قبل الشرطة الإسبانية وكان في السابق قاعدة رئيسية لقوات فرانكو، وهو موقع تم فيه التعذيب خلال فترة الديكتاتورية.
وتريد أحزاب ERC و JxCat و Barcelona en Comú تحويل المبنى إلى مساحة للذاكرة التاريخية، حيث يمكن إحياء ذكرى ضحايا القمع الفرانكو، كما تريد وزيرة الرئاسة لورا فيلاجرا السيطرة على عملية الإنقاذ البحري في كتالونية.
وخلال الاجتماع الأول للجنة الثنائية الذي عقد في أغسطس، تم الاتفاق على أن تجتمع اللجان المختلفة للإدارات المختلفة مثل البنية التحتية والاقتصاد قبل نهاية العام وأن يتم تشكيل مجموعة عمل فنية لمعالجة عمليات النقل الأخرى.
المصدر: ACN | برشلونة
