Uncategorizedثقافة وترفيه

معرض الكتاب باللغة العربية في برشلونة مستمر حتى 27 مايو (ايار) 2022

لا توجد تعليقات

2022/05/19

أطلقت الجمعية الكتلانية اللبنانية بالتعاون مع مكتبة سان باو سان كرو معرض الكتاب باللغة العربية، الثلاثاء أول أمس، والذي يستمر حتى 27 مايو (ايار) 2022 الجاري.
وافتتح المعرض غسان صليبا مؤسس ورئيس الجمعية الكتلانية اللبنانية، بحفل لمناقشة وتوقيع كتب الأديبة اللبنانية رولا فارس ضيا، وهي: “البرازيل بأعين اللبنانيين والمتحدرين من اصل لبناني” الصادر عن دار الفارابي بيروت، و”اوراق محرمة” أيضا عن دار الفارابي، وكتابها الاخير “اسبانيا بأعين العرب”

40 عاما على تأسيس الجمعية الكتلانية اللبنانية

واستعرض صليبا، خلال حفل الافتتاح أهداف الجمعية الكتلانية اللبنانية التي تحتفل بعامها الأربعين هذه السنة، والتي عملت منذ تأسيسها على مساعدة لبنان خلال الحرب وحالات الطوارئ، ومساعدة اللبنانيين والعرب المقيمين في كتالونيا وتعزيز دمجهم في المجتمع، من خلال مبادرات عدة، مع التركيز على اشراك المرأة وتعزيز حضورها.

وتحدث عن أهمية الأدب واالكتابة في تعزيز الحوار الثقافي والتوعية المجتمعية، وعن المعرض الذي يضم أكثر من 60 كتاب حديث لمؤلفين عرب من فلسفة، قصص، شعر، سياسة، مسرح، جغرافية، تاريخ، فن وموسيقى. والكتب المعروضة متاحة للاستعارة وهي جميعها ملك للمكتبة العامة Sant Pau-Santa Creu المكتبة الوحيدة العامة في برشلونة التي لديها قسم كتب باللغة العربية، والتي تتيح استعارة الكتب مجانا لاعضاء المكتبة.

رولا فارس : ربما نكتب لنجد أحدا يشبهنا

من جهتها قالت رولا فارس عن الكتابة أنها وسيلة ربما للتعلق بالحياة بعلاقة قريبة للفكر و الروح معاً ،أو ربما لنجد أحدا يشبهنا فيما نقول ونعبر، وأضافت: “بكل بساطة لأستعيد عافيتي و اترك للحروف مهمة البوح حتى اشفى قليلاً و اترك للخيال مهمة الحلم”

وعن العوامل والظروف التي جعلتها تختار طريق الكتابة تقول:  البيئة هي التي صنعت رولا الكاتبة، بيئة وقعت في فخ المعاناة تعمل  بعض عاداتها  البالية وحيتان الجهل فيها ليجعلوا من الإنسان، انسانا خائبا يعيش تحت وطأة القهر والمعاناة والذل يُستدرج نحو نفق العزلة، يتدحرج الى اليأس محمل بأطنان من الخوف باحثاً عن وطن  بديل…غربة لملمت وجع الحنين وضياع الهوية وصنعت منهم  حكايا وقصص”

وعن كتبها التي تتنوع بين الرواية والتوثيق قالت: “بالمناسبة انا أهوى الكتابة و اتذوق جدا الشعر ولذلك لا اطلق على نفسي ابدا لقب شاعرة او كاتبة، انما كتبي هي محاولات اردتها ان تكون صدى او بصمة..  ومع ذلك يشدني جدا الأدب الشعري النثري الممزوج بروح الواقع اجتماعياً وسياسيا، ولذلك كانت كتاباتي سهلة وخفيفة لكنها لا تخلو من روح الشعر او النثر.
ربما كان الحفاظ على  حبكة الرواية وقلقي من عدم  ترابط الأفكار هو التحدي الذي واجهني في كتابة الرواية…اما كتابة النصوص في الكتب المشتركة وكتاب الخلجات “على ضوء القدر” فكانوا اكثر سلاسة و راحة.
ونصيحتي لكل كاتب و كاتبة هي أن يكتبوا بحبر الوعي و المسؤولية  والكثير الكثير من الحب  والخيال لتكون كتبنا فسحة فرح، ولنحلم معا بعالم اكثر رأفة و عدالة، بعالم لا يأخذ ازدواجية المعايير شعاراً”

 

المصدر : كتالونيا بالعربي

Tags: ثقافة وترفيه

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

غدا الخميس : عرض ارتجالي ومسرحي في البراغوا
حفلة عربية: موسيقى مختارة ورقص ودربكة